فـيض المشاعر..،

أَيُّها الَّلحْنُ الرَّقِيقْ..،و
أَخَذْتَ تَتَرَنَّمُ،... وَتَتَرَنَّمُ بِخِفَّةٍ~ ,.. وداعَبْتَ مَسامِعي الطَّرْشاءْ!م
حَتَّى.. فَجَّرْتَ فِيَّا مَشَاعِرَ أمسى لها الكثيرَ وهي نائِمَةٌ..،ء
مَشاعِر كُنْتُ أُشَبِهُها بالأميرةِ النائمةِ!ت

تَعَجَّبْتُ مِنْ نَفسي لوهلةٍ.. كَيفَ للجَليدِ أَنْ يَذوبَ عِنْدَ الِّصفْرِ السيليزي!!؟

لا أعلم؟ أتراهُ الشَّوق.. أم أنه الحب مرةً أخرى؟!.. أم هو الاكتفاء،ء
إن كان الشوق.. فـ مشاعر شوقي متعطشة،..ء
وإن كان الحب.. فـ قلبي صائمٌ على مدار الساعة،..ء
حتماً إنه الاكتفاء.،،ء
سَئِمْتُ التذمر، سَئِمْتُ التبلد..،ء
سَئِمْتُ، اللامبالاة، سَئِمْتُ إحساس النكرةِ.، حين يقال لها "لا محل لكِ من الإعراب" ..ء
سَئِمْتُ، العطاءَ دون إحساس!.. ء
جذوري أَخَذَتْ بالتآكل،، أَصْبَحَ الدودُ صديقها الأزلي!!،،ء
وسقطت بحفرة،.. السأم كان إطارها،..ء
وَقفتُ، أُناظرُ حَولي.،،ء
وخَيَّمَ الصَّمْتُ على محيطي،..ء

أَحْسَسْتُ بِبُرودةٍ غَريبةٍ،..!!ء

إنّني أَتَجَمَّدْ،.. عَادَتْ مَشاعري لِـفراشِها;.. لِتُكْمِلَ قِصَةً لَم يَكْتُبْ كاتبها نِهايَتُها،....و